الوصف المحلي
سوريا، حلب: رجل وأطفاله يجلسون بجانب مدفأة ويكتبون وظائفهم، حيث أرغم ارتفاع سعر المازوت ونقص توفره عائلة مهجرة في قرية أرشاف التابعة لناحية اخترين قرب حلب شمالي البلاد على استخدام البلاستيك والملابس المستعملة "البالة" كوسائل تدفئة، الأحد 8 كانون الأول 2019.
ويقول المهجر من مدينة حلب صفوان العلي أنه يحتاج إلى 5 ليترات مازوت من أجل التدفئة في اليوم الواحد أي ما يعادل 3000 ليرة سورية وهو مبلغ ليس بمقدوره على دفعه حيث بات يستخدم الكرتون والبلاستيك والألبسة المستعملة "البالة" التي يبلغ ثمن الكيلو منها نحو 55 ألف ليرة إضافة إلى الفحم الذي يبلغ سعر الكيلو نحو 65 ليرة.
وتابع: "أدرك المضار التي قد تصيب أطفالي الأربعة بما فيهم الرضيع نتيجة استخدام تلك الوسائل البديلة عن المازوت لكنني مرغم على ذلك".
وكان التجار والسكان يعتمدون على النفط الذي يستوردونه من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبر معبر منبج لكن بعد أن أغلق الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا ذلك المعبر أصبحوا يعتمدون على النفط الأوروبي والعراقي المنشأ حيث يصل إلى شمال وشرق حلب عن طريق معبر الراعي الحدودي مع تركيا في منطقة الباب.
تصوير: وائل جمعة