النظام يسيطر على مدينة سقبا وبلدتي كفربطنا وجسرين ويكثف قصفه لمدينة دوما في الغوطة الشرقية


المستجدات المحلية والميدانية:
في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، سيطرت قوات النظام السوري الأحد، على مدينة سقبا وبلدتي كفربطنا وجسرين (9 كم شرق دمشق).
وقال ناشط محلي لـ"سمارت" إن سيطرة النظام جاءت بعد انسحاب مقاتلي "فيلق الرحمن" والمسلحين من أبناء المدينة والبلدتين، مضيفين أن وفد الوجهاء الذي خرج إلى بلدة الأفتريس حيث يسيطر النظام طمأن الأهالي بأن الأخير سيؤمنهم حيث بقوا ضمن المدينة والبلدة، دون أن يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
وقال "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر ، إنهم لم يتفاوضوا "حتى الآن" مع الأمم المتحدة حول الخروج من الغوطة الشرقية.
وأشار المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان إلى أن الاتصالات "المركزة والمباشرة" مع الأمم المتحدة تهدف للوصول إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن والقرارات الأممية ذات الصلة.
كذلك، قصفت قوات النظام السوري بمختلف أنواع الأسلحة، الأحد، الأحياء السكنية في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية لدمشق.
وقالت مصادر أهلية الأحد، لـ"سمارت" إن النظام السوري أبلغ الهارين من منازلهم في الغوطة الشرقية أنه سيعيدهم إلى مدنهم وبلداتهم بعد اتفاق مع وجهاء من المنطقة.
ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" الأحد، مقتل 738 مدنيا في الغوطة الشرقية بعد ثلاث أسابع على تبني مجلس الأمن الدولي للقرار "2401" حول هدنة لمدة ثلاثين يوما في سوريا.
شمالا، توعدت "الإدارة الذاتية" الكردية في منطقة عفرين شمال غرب مدينة حلب شمالي سوريا الأحد، تركيا والجيش السوري الحر بشن عمليات عسكرية ذات طابع جديد على مواقعهما في المنطقة.
واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مواقع قريبة من نقاط تمركز قوات تركية في ريف حلب الجنوبي، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى ريف إدلب الجنوبي، ضمن رتل عسكري.
شرقا، سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على محطة هامة لضخ النفط في بادية مدينة البوكمال (125 كم شرق مدينة دير الزور) شرقي سوريا، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري.
واعتقلت "وحدات حماية الشعب" الكردية الأحد، ثلاث عائلات نازحة من دير الزور شرقي سوريا، أثناء محاولتهم دخول مخيم "الكرامة" شرق الرقة بتهمة صلتهم بتنظيم "الدولة الإسلامية".