عاصفة مطرية تضرب سوريا ومقتل مسؤول مستودعات السلاح الكيماوي بـ"الحرس الجمهوري"


المستجدات الميدانية والمحلية:
قتل الضابط المسؤول عن مستودعات السلاح الكيماوي في "اللواء 105" التابع لـ "الحرس الجمهوري" بقوات النظام السوري، وسط تضارب الأنباء عن السبب.
وقال ناشطون ووسائل إعلام معارضة وأخرى عربية الخميس، إن العقيد منذر محمود أشقر وزوجته رابحة عصيفوري قتلا الليلة الماضية نتيجة إطلاق نار على سيارتهما في المدخل الشمالي للعاصمة السورية دمشق مصدره "معسكر الطلائع" الذي تتخذه "شعبة المخابرات العسكرية" كأحد مقراتها.
إلى ذلك، أدت العاصفة المطرية التي تضرب مناطق في الشمال السوري لتضرر بعض المخيمات واقتلاع خيم في عدد منها بريف إدلب، بينما لم تتسبب بأضرار تذكر في ريف حلب، حيث تفاوتت نسبة الأضرار حسب مكان المخيم وطبيعته وكمية الأمطار.
وتسبب العاصفة المطرية المترافقة برياح قوية بأضرار مادية كبيرة في محافظتي طرطوس واللاذقية غربي سوريا، ومحافظة حماة وسط البلاد.
وقال مصدر محلي من محافظة اللاذقية لـ "سمارت" الخميس، إن العاصفة تسببت بأضرار كبيرة بالمحاصيل الزراعية ودمرت البيوت البلاستيكة المخصصة للزراعة، إضافة إلى اقتلاعها عددا من الأشجار وأعمدة كهربائية، حيث قدر المتضررون تكلفة الأضرار بملايين الليرات السورية.
شرقي البلاد، وصلت عشرات العوائل من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة دير الزور شرقي سوريا، إلى محافظة الرقة شمالي شرقي البلاد.
وقال مصدر محلي لـ "سمارت" الخميس، إن نحو 80 عائلة نازحة وصلت إلى منطقة الحوس قرب الرقة، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل "قوى الأمن العام" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على الرجال والشباب.
وغادر 310 نازحين من مخيم "السد" جنوبي الحسكة شمالي شرقي سوريا، نحو محافظة دير الزور.
وقال عضو العلاقات العامة في المخيم زاهر غربي بتصريح إلى "سمارت"، إن 310 نازحين غادروا المخيم قبل يومين واتجهوا إلى بلداتهم وقراهم في دير الزور بعد سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عليها من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقتل ثلاثة أطفال بانفجار قذيفة هاون من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية شمال مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا.
وقالت "قوات الأسايش" التابعة لـ" الإدارة الذاتية" الكردية في بيان لها الخميس، إن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 11و 16 عاما، وقتلوا قبل يوم جراء انفجار القذيفة أثناء لعبهم بها في قرية سلوك، حيث فارقوا الحياة قبل وصولهم إلى مشفى القرية.
وعثر أهال شمال مدينة الرقة شمالي شرقي سوريا الخميس، على جثة شاب مقتول بطلق ناري وعلى جسده أثار تعذيب.
وقال أحد أقارب القتيل لـ "سمارت" إن أهالي المنطقة عثروا على جثة الشاب منصور شبيلي على طريق قرية الكالطة، مقتولا بطلقات نارية في بطنه وصدره، وأبلغوا "قوى الأمن الداخلي" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية عنها لنقلها.
في سياق آخر، أفرجت "قوات الأسايش" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية الخميس، عن عضو "الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا"، بعد اعتقاله في مدينة القامشلي قرب الحسكة شمالي شرقي سوريا.
وقال مصدر مقرب من المعتقل لـ "سمارت"، إن إطلاق سراح عضو "الحزب الكردستاني" شورش مراد جاء بعد اعتقاله لأكثر من ثلاثة أشهر، من منزله في حي الهلالية بمدينة القامشلي من قبل الأسايش"، دون توجيه أي تهمة له.
شمالي البلاد، أعلن المجلس المحلي في بلدة دركوش (23 كم غرب مدينة إدلب) شمالي سوريا، إعادة فتح السوق الشعبي (البازار) اعتبارا من يوم الجمعة، بعد إيقافه نتيجة قصف قوات النظام والطائرات الروسية.
وقال رئيس المجلس المحلي برهان الكعدة لـ "سمارت" إن السوق أغلق لسنوات كونه كان يفتح أيام الجمعة من كل أسبوع، حيث كانت قوات النظام والطائرات الروسية تكثف قصف البلدة، نظرا لما تشهده من مظاهرات بعد الصلاة.