"أحرار الشام" تدعو لمعركة "فاصلة" مع قوات النظام وقتيل مدني باقتتال بين فصيلين من "الحر" شمالي سوريا


المستجدات المحلية والميدانية:
شمالي سوريا، دعا قائد "حركة أحرار الشام الإسلامية" كافة الفصائل العاملة شمالي سوريا، إلى الاستعداد لمعركة وصفها بـ "الفاصلة" ضد قوات النظام السوري، بعد هجوم للأخيرة وميليشيات إيرانية أدى لمقتل 23 مقاتلا من "جيش العزة" شمال حماة.
وقتل مدني وجرح ثلاثة آخرون الجمعة، نتيجة تبادل إطلاق نار بين فصيلين تابعين للجيش السوري الحر في مدينة الباب شرق حلب.
وقال رئيس أركان "فرقة الحمزة" التابعة لـ "الحر" عبد الله الناعس في تصريح إلى "بوابة حلب"، إن إطلاق نار متبادل بين مقاتلين تابعين لهم وآخرين من حركة "أحرار الشام الإسلامية" وقع قرب معبر "أبو الزندين"، ما أسفر عن مقتل مدني، بينما قال مصدر خاص من "أحرار الشام" إن إطلاق النار أسفر عن مقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين.
في الوسط، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري ليل الجمعة - السبت، بهجوم نفذته مجموعة تتبع لـ "هيئة تحرير الشام" على مواقعهم في منطقة حلفايا (20 كم شمال مدينة حماة).
زار وفد من منظمة "الإغاثة الإنسانية " التركية (IHH) الجمعة، مدينة اللطامنة (24 كم شمال مدينة حماة)، لتقييم الأضرار في المرافق العامة، الناجمة عن قصف قوات النظام السوري وروسيا، والعمل على ترميمها.
شرقا، قتل وجرح عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" ومدنيون الجمعة، بقصف جوي لـ "التحالف الدولي" ومدفعي لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على مدينة قرب دير الزور.
واستقدمت مليشيات إيرانية وعراقية أعدادا من عائلات العناصر والضباط التابعين لها إلى مناطق في محافظة ديرالزور، بهدف إسكانهم في منازل تعود ملكيتها للمدنيين، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد هذه العائلات.
وقتل وجرح عنصران من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الحوس شرق مدينة الرقة.
وعقدت وفود من "التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية" عدة اجتماعات مع شخصيات من "الإدارة الذاتية" الكردية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الجمعة، إن "وحدات حماية الشعب" الكردية، ستغادر مدينة منبج (57 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، إلى شرقي نهر الفرات، وسيستلم سكان المدينة إدارتها.