قصف متبادل بين قوات النظام والجيش التركي في عفرين و اختتام الجولة 11 من مباحثات أستانة


المستجدات المحلية والميدانية:
انطلاقا من شمالي البلاد، قصفت قوات النظام السوري ليل الأربعاء - الخميس، قاعدة عسكرية تركية في منطقة عفرين بحلب، فيما ردت المدفعية التركية على مواقع الاستهداف في قريتي كشتعار وعقيبة.
فيما نظم طلاب جامعة حلب "الحرة" وقفة في مدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب) الخميس، تنديدا باغتيال الناشطين البارزين رائد فارس وحمود جنيد، فيما رجحت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير، ضلوع "هيئة تحرير الشام" باغتيالهما.
أما في إدلب، قتل مدني وجرح أربعة أخرين، بقصف صاروخي لقوات النظام السوري على على بلدة جرجناز وقرية التح.
وفي سياق منفصل، أعلنت "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" بالمحافظة، أنها ستنفذ "عقوبة القتل" بحق كل شخص يشارك أو يساعد "عصابات الخطف المسلحة".
وعقدت منظمة "اليوم التالي" مؤتمرا في مدينة معرة النعمان، لمناقشة ننائج استبيان أجرته حول "الدستور" الجديد في سوريا.
بالانتقال لشرقي البلاد، قتل وجرح عشرات المدنيين وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" ، في غارات يرجح أنها للتحالف الدولي ضد الأخير، على مشفى شرقي محافظة دير الزور.
فيما اعترفت "وحدات حماية الشعب" الكردية، بمقتل عشرة من عناصرها خلال مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في المحافظة.
و قتل مدنيان برصاص قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" ليل الأربعاء-الخميس، في بلدة ذيبان.
وفي الشمالي الشرقي، اعتبرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إنشاء التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" نقاط مراقبة على الحدود السورية – التركية، يهدف لمنع عناصر التنظيم من التسلل إلى تركيا ومنها لأوروبا.
وعثر مدنيون الخميس، على جثة شاب مجهول الهوية مقتولا شرق مدينة الرقة.
وفي الرقة أيضا، نظم "مجلس سوريا الديمقراطي" (مسد) الذراع السياسي لـ"قسد" مؤتمرا جمع قوى سياسية وعسكرية تنشط في مناطق سيطرته ومناطق سيطرة النظام لمناقشة الأوضاع في سوريا.
بالانتقال لوسط البلاد، رمم المجلس المحلي لمدينة كفرزيتا شمال حماة، أربع مدارس جزئيا بجهود شخصية ومساعدة من أبناء المدينة المغتربين.
أما جنوبا، اعتقلت قوات النظام وقوات فلسطينية امرأتين ولاحقت ثالثة في بلدتين جنوب العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع الماضي، على خلفية تهم مختلفة.
المستجدات السياسية والدولية:
اختتمت الخميس، الجولة 11 من مباحثات "أستانة" حول سوريا التي جرت بين تركيا وروسيا وإيران في كازخستان وبحثت وقف إطلاق النار في إدلب وملف المعتقلين واللجنة الدستورية.
وصرح وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف، أن البيان الختامي للمباحثات أكد على زيادة الجهود لمراقبة وقف إطلاق النار في إدلب، وعلى ضرورة تنفيذ "اتفاق سوتشي" المبرم بين تركيا وروسيا حولها، وفق وكالة "الأناضول" التركية.
وقال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في بيان، إن تركيا وروسيا وإيران أخفقوا بتحقيق أي تقدم ملموس بما يخص اللجنة الدستورية خلال مباحثات أستانة حول سوريا.
وشن الجيش اللبناني، حملة دهم واعتقالات جديدة في مخيمات عرسال شمال شرق لبنان، طالت عشرات اللاجئين السوريين.