ردود فعل عربية ودولية منددة بتصريحات "ترامب" بشأن هضبة الجولان وإلغاء صلاة الجمعة في مناطق بحماة بسبب القصف

المستجدات الدولية والسياسية:
أثارت تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على موقع "توتير" أن الوقت قد حان للولايات المتحدة الأمريكية للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، ردود فعل عربية ودولية منددة بهذه التصريحات.
في هذا السياق قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الجامعة العربية "تقف بالكامل وراء الحق السوري في أرضه المحتلة (..) ولدينا موقف واضح مبني على قرارات في هذا الشأن، وهو موقف لا يتأثر إطلاقا بالموقف من الأزمة في سوريا".
وأعلنت مايا كوسيانتشيتش، المتحدثة باسم رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن "موقف الاتحاد الأوروبي إزاء انتماء مرتفعات الجولان لم يتغير وبموجب القانون الدولي، لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في عام 1967".
وبدوره صرح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق لوسائل إعلام، أن الأمم المتحدة "ملتزمة بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة" التي تنص على أن "احتلال مرتفعات الجولان السورية من قبل إسرائيل هو عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي".
يأتي ذلك بعد تصريحات "ترامب" الخميس،"إنه بعد 52 عاما، حان الوقت للولايات المتحدة الأعتراف الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان (...) التي لها أهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل وللاستقرار الإقليمي".
المستجدات المحلية والميدانية:
أعلنت "لجان الأوقاف" وعدد من المجالس المحلية الجمعة، إلغاء إقامة صلاة الجمعة في بعض مدن وقرى شمال وغرب محافظة حماة وسط سوريا، بسبب قصف قوات النظام السوري المتكرر للمنطقة.
في سياق متصل، جرح مدنيان الخميس، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري على قرية الشريعة شمال غرب مدينة حماة من مواقعها في قرية الكريم.
وفي حماة أيضا، قال مصدر خاص لـ "سمارت"، إن 68 معتقلا على خلفيات سياسية، مازالوا داخل سجن حماة المركزي التابع لقوات النظام السوري، بعد الإفراج عن الدفعة الأخيرة من معتقلي السجن.
وأضاف المصدر الموجود داخل السجن، أن المعتقلين المتبقين هم 44 موقوفا قيد المحاكمة، و24 محكومون من قبل محاكم الإرهاب والمحكمة الميدانية التابعة للنظام، وجميعهم اعتقلوا بين أعوام 2011 و 2014 على خلفية أرائهم السياسية ومشاركتهم بالثورة السورية.
أما في إدلب، طرد عناصر من "هيئة تحرير الشام"، نازحين يقطنون خياما عشوائية في محيط المدينة إدلب حيث أجبروهم على مغادرة المخيمات التي يقطنونها في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة كفريا وقرية الفوعة، دون معرفة الأسباب.
بالانتقال إلى شرقي البلاد، قالت "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن المعارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية الباغوز قرب دير الزور، لم تنته بعد، والاشتباكات ما زالت مستمرة.
في سياق ليس ببعيد، قتل مدنيان وجرح آخرون في مدينة الشعفة (100 كم شرق مدينة دير الزور)، بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية".
شمالي شرقي البلاد، عبر رتل عسكري تابع للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" من محافظة الرقة، باتجاه محافظة الحسكة المجاورة، قادما من قاعدة عسكرية للأول في منطقة عين عرب "كوباني" شمال حلب.
وفي الحسكة، احتفل الآلاف من السوريين الأكراد، في مدن وبلدات المحافظة، بعيد "النيروز" والذي يمثل بداية عام جديد في الموروث الكردي، حيث نظمت الاحتفالات في المالكية والجوادية والقامشلي وعامودا والدرباسية وتل تمر ورأس العين، وقدمت عروض مسرحية ورقصات فلكلورية ودبكات شعبية إلى جانب خروج الأهالي للطبيعة احتفالا باليوم الجديد.