الوصف المحلي
ترتفع حدة العمليات العسكرية بين الفصائل السورية المدعومة من تركيا وقوات النظام السوري في محافظة إدلب شمالي البلاد، قبل يوم واحد من بدء القمة التركية - الروسية التي ستعقد الخميس في العاصمة الروسية موسكو.
تدور مواجهات عنيفة بين الطرفين في مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي على عقدة وصل بين الطريقين الدوليين "M5" و"M4"، حيث تحاول الفصائل بدعم مدفعي وصاروخي وجوي تركي استعادة السيطرة على المدينة.
جاء هذا التصعيد العسكري بعد سيطرة الفصائل على قرى سفوهن والفطيرة والدار الكبيرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، إذ من المقرر استمرار العمليات للوصول إلى مدينة كفرنبل، حيث استولت الفصائل على آليات وذخيرة في بعض القرى شمال حماة بعد انسحاب قوات النظام منها.
بالمقابل كثفت قوات النظام قصفها على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين إضافة إلى تضرر المباني السكنية، إذ شاركت طائرات النظام الحربية بالقصف إلى جانب مدفعيته الثقيلة من مواقعها في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية.
تترافق معارك الكر والفر في إدلب مع تصريحات الحكومة التركية عن الخسائر البشرية التي يتكبدها الطرفان، والتي كان آخرها إعلان وزارة الدفاع التركية مقتل عدد من جنودها في إدلب،إلا أنها أعلنت أيضا تحييد أكثر من 3000 عنصر لقوات النظام منذ إطلاقها العملية العسكرية ضد قواته.