تقطن قرابة 15 عائلة نازحة من مدينة معرة النعمان في مدرسة متضررة بمدينة بنش شرق إدلب شمالي سوريا، ما يضطرهم لبيع أثاث منازلهم لعجزهم عن توفير المال وتأمين احتياجاتهم الأساسية وقالت فطيمة اليونس، الجمعة 03 نيسان 2020، إن المدرسة التي يسكنون بها متضررة ومهدمة وكل نازح لديه أغراض يعرضهم للبيع ليؤمن احتياجات عائلته لأنه لايملك عملا، وبدوره قال عبد العزيز السلوم: إنه نزح منذ تسعة أشهر إلى المخيمات ونتيجة العواصف لجأ إلى المدرسة رغم أنها غير صالحة للسكن. ويعاني قاطنو المخيمات شمالي سوريا من الأوضاع السيئة ونقص الخدمات وسط مناشدات للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لتخفيف المعاناة وتوفير اللقاح الأدوية ووسائل التدفئة دون تلقي رد، وتزداد المعاناة مع حلول فصل الشتاء، إذ سبق أن جرفت مياه الأمطار مخيمات عدة.