هيئات مدنية وعسكرية بدرعا ترفض استقالة قائد "فرقة 18 آذار"
رفضت هيئات عسكرية ومدنية في درعا، قرار قائد "فرقة 18 آذار" بالاستقالة من منصبه على خلفية مظاهرات شعبية تندد بقادة الفصائل وتطالبهم بالتنحي بعد خروج معظمهم إلى الأردن، وفق ما أفاد "سمارت" إعلامي الفرقة.
وقال الإعلامي، لورنس كراد، بتصريح إلى "سمارت" يوم أمس الأربعاء، إن قائد "فرقة 18 آذار" العقيد المنشق عن النظام محمد الدهني، قدم استقالته على خلفية المظاهرات الشعبية التي طالبت قادة الفصائل بالتنحي بسبب "جمود جبهات حوران"، إضافة لخروج قيادات أخرى من حوران إلى الأردن.
وقابلت هيئات عسكرية ومدنية وطبية وأخرى إغاثية قرار الاستقالة بالرفض، معتبرة أن "الدهني هو ممثل لمدينة درعا بما فيها المدنيين (...) ويحظى بشعبية كبيرة"، وفق "كراد".
وتعد "فرقة 18 آذار" وقائدها من أبرز مكونات "الجبهة الجنوبية"، ولها مهام دفاعية وهجومية كما شاركت في معارك عدة، وتعتبر فصائل "لواء التوحيد، لواء شهيد حوران، لواء الاعتصام بالله، كتيبة جند الفاروق" من أبرز مكوناتها، بحسب "كراد".
وتشهد مدينة درعا حراكاً مدنياً ومظاهرات شبه أسبوعية، يطالب فيها المتظاهرون قادة الفصائل العسكرية بـ"التوحد" و"فتح جبهات في حوران" أو بـ"التنحي".