منظمات أوروبية داعمة تعلق أعمالها ببعض مناطق سيطرة "تحرير الشام"


سمارت - تركيا
علقت بعض منظمات المجتمع المدني الأوربية أعمالها في بعض مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" شمالي ووسط سوريا.
وقال مصدر مطلع لـ"سمارت" الثلاثاء، إن منظمات مرتبطة بالحكومتين الألمانية والفرنسية علقت أعمالها مؤقتا، مشيرا أن هذه المنظمات تعتبر جهات مانحة لمشاريع تتعلق بالحوكمة ودعم الاستقرار وتأهيل المجالس المحلية ومشاريع دعم المرأة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن أبرز هذه المنظمات هي منظمة الآركينوفا ( nova) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي آي زد" (GIZ) والمنظمة الشريكة لها بالداخل السوري "التنمية المحلية" (LDO) المسؤولة عن الدعم المقدم للمجالس المحلية ورواتب العاملين فيها.
وأشار المصدر أن المشاريع المتعلقة بالعمل النسائي المرتبطة بمنظمة (LDO) في مناطق قلعة المضيق بحماة وسراقب ومعرة النعمان بإدلب، والأتارب وكفرناها غرب حلب، توقفت حتى إشعار آخر.
وبدأت "تحرير الشام" بمحاولة جعل جميع المؤسسات الموجودة في مناطق سيطرتها، تابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، وذلك بعد أن سيطرت على غرب حلب ومحافظة إدلب بالكامل وشمال حماة، عقب معارك مع الجيش السوري الحر استمرت لأيام، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين وعدد منالمدنيين.