"تحرير الشام" تستدعي شخصيات بارزة غرب حلب تحت طائلة المحاسبة

سمارت - حلب
أرسلت "هيئة تحرير الشام" الخميس، تبليغات قضائية لإداريين سابقين في "الهيئة الثورية" و "المجلس المحلي" لمدينة الأتارب بحلب شمالي سوريا، تطالبهما بالحضور خلال ساعات تحت طائلة المحاسبة.
وتداول ناشطون محليون صورا لبلاغين منفصلين أصدرتهما "تحرير الشام" لكل من الرئيس السابق لـ "المجلس المحلي" في الأتارب علي حنتش والرئيس السابق لـ "الهيئة الثورية" في المدينة حمزة إيمو، تطالبهما بمراجعتها في مخفر المدينة، تحت طائلة المحاسبة في حال تخلفهما عن الحضور.
وأوضح مصدر مطلع لـ "سمارت"، أن "تحرير الشام" طالبت "حنتش" بمراجعتها بعد ورود أنباء عن تردده بتسليم المجلس ومعداته لـ "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق "الهيئة" دون أن يتسنى لنا التأكد من ذلك، بينما لم يعرف سبب التبليغ الموجه لـ "إيمو".
ويعتبر كل من "إيمو" و"حنتش" من الأشخاص الذين تعهدوا لأهالي الأتارب بعدم تعرض "تحرير الشام" لهم بعد دخولها المدينة، بحسب المصدر.
ويأتي ذلك على خلفية استقالة رئيس "محلي الأتارب" وكافة أعضائه بعد تدخل من أسموها بـ "جهات أخرى"، بحسب المسؤول الخدمي في المجلس محمد عبد الخالق.
وسبق أن تعرضت المجالس المحلية في المنطقة لضغوطات من قبل "تحرير الشام" تطالبها أن تكون تابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، حيث بدأت "تحرير الشام" بمحاولة جعل جميع المؤسسات في مناطقها تابعة لـ "الحكومة" بعد فرض سيطرتها على كامل المنطقة عقب معارك مع الجيش السوري الحر.