"صحة إدلب الحرة": سنطلق حملة لإلغاء قرار تعليق دعم الجهة المانحة


سمارت - إدلب
قالت "مديرية الصحة الحرة" في محافظة إدلب شمالي سوريا، إنها ستطلق حملة "مناصرة ضخمة" للضغط على "الوكالة الألمانية للتعاون الفني" (GTZ) بهدف إلغاء قرارها بتعليق الدعم عنها.
وأضاف معاون مدير "صحة إدلب" مصطفى العيدو في تصريح إلى "سمارت" الأربعاء، إن كادر المديرية والمشافي والمنشآت الصحية التابعة لها، إضافة إلى المنظمات المحلية والدولية، سيشاركون في هذه الحملة، دون أن يذكر طبيعة الحملة وتاريخ إطلاقها.
وتابع "العيدو" أنه إذا لم تغير الجهة الداعمة قرارها فإنهم سيضطرون للبحث عن جهات أخرى تدعمهم بالأدوية والمعدات الطبية، قائلا إن القطاع الصحي سيتأثر "بشكل كبير جدا"، وسيتضرر نحو 80 ألف مستفيد شهريا من خدمات 33 مشفى تابعا للمديرية.
وكانت "الوكالة الألمانية" علّقت الثلاثاء، دعمها للمشاريع الصحية ومديريات "الصحة الحرة" في محافظات حماة وإدلب وحلب واللاذقية، حتى إشعار آخر، ما دعا تلك المديريات إلى العمل بشكل تطوعي.
ويأتي وقف الدعم عن مديريات الصحة تزامنا مع تأثر المؤسسات المدنية و المدارس و الجامعات و مراكز الشرطة والحركة المرورية في محافظات إدلب وحلب وحماة، على خلفية مواجهات استمرت لأيام بين "هيئة تحرير الشام" والجيش السوري الحر، انتهت بسيطرة الأولى وإخضاع المنطقة لنفوذ "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطقها.
وكانت "صحة إدلب" دعت الثلاثاء، إلى تحييد القطاع الطبي عن "التجاذبات" العسكرية والسياسية التي شهدتها المنطقة مؤخرا بعد سيطرة "تحرير الشام".