مقتل شاب من دير الزور تحت التعذيب في سجون النظام


سمارت - دير الزور
قتل شاب من مدينة البوكمال في ديرالزور شرقي سوريا، تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد نحو ستة أشهر على اعتقاله، وفق ما أفادت مصادر مقربة من القتيل لـ "سمارت".
وأشارت المصادر أن الشاب "أكرم الزرزور" من مدينة البوكمال، اعتقل من قبل قوات النظام السوري واقتيد إلى العاصمة دمشق، حيث علمت عائلته أنه نقل إلى عدة أفرع أمنية تابعة للنظام، منها فرع الأمن العسكري (215).
وأفادت المصادر أن التهمة التي اعتقل الشاب على إثرها غير معروفة، إلا أن المقربين منه يرجحون أن يكون اعتقل نتيجة الخطأ لتشابه اسمه مع اسم شاب آخر من أقاربه مطلوب للأفرع الأمنية التابعة للنظام.
وأوضحت المصادر أن جثة الشاب وصلت إلى أحد المشافي في دمشق أمس الثلاثاء، دون ذكر اسم المشفى بالتحديد، مشيرة إلى عدم توفر معلومات دقيقة أيضا عن تاريخ وفاته.
وسبق أن أصدرت "منظمة العفو الدولية" تقريرا قالت فيه إن قوات النظام أعدمت شنقاً قرابة 13 ألف شخص، أغلبهم مدنيون، كما قال السفير الأمريكي السابق لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب عام 2017، إن لديهمأدلة تثبت مسؤولية رئيس النظام بشار الأسد عن جرائم في معتقلاته.
ويتهم حقوقيون وناشطون، المجتمع الدولي بالتقاعس عن الضغط على النظام السوري للكشف عن مصير مئات آلاف المعتقلين والمغيبين قسريا في سجونه، ومحاسبته على جرائمه المرتكبة بحق الآلاف منهم.