دخول رتل عسكري تركي لتعزيز "نقاط المراقبة" في حماة وإدلب
سمارت - حلب
دخلت عشرات الآليات العسكرية للجيش التركي ليل الخميس – الجمعة، لتعزيز "نقاط المراقبة" التركية المتواجدة في محافظتي إدلب وحماة وسط وشمالي سوريا.
وقال ناشطون محليون لـ "سمارت"، إن الرتل دخل من معبر قرية كفر لوسين على الحدود السورية – التركية شمال مدينة إدلب، وضم عشرات العربات المصفحة وناقلات جند، حيث توجه من المعبر إلى قرية الصرمان شرق إدلب وبلدة مورك شمال حماة، سالكا أوتوستراد دمشق – حلب الدولي.
وأشار الناشطون أن سيارات وعناصر تابعين لـ "هيئة تحرير الشام" رافقوا الرتل العسكري التركي داخل الأراضي السورية.
وأضاف الناشطون أن رتل آخر دخل إلى محافظة إدلب، لكنه كان صغيرا، وأجرى عمليات تبديل بين الجنود الأتراك المتمركزين في "نقاط المراقبة"، وعاد إلى الأراضي التركية.
ونشرت تركيا 12 نقاط مراقبة في محافظات حلب وإدلب وحماة، كما تدخل أرتال عسكرية بشكل مستمر إليها، ضمن إطار تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد" المتفق عليه في محادثات "أستانة 6.
ورغم تواجد "نقاط المراقبة" التركية وإدخالها الأرتال العسكرية بشكل مستمر، إلا أن محافظة إدلب تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.