مظاهرتان ووقفة ضد النظام وروسيا و"تحرير الشام" في محافظة إدلب

سمارت - إدلب
تظاهر الجمعة، عشرات الأشخاص في مدينتي معرة النعمان وسرمدا وبلدة كفرتخاريم بمحافظة إدلب شمالي سوريا، ضد "هيئة تحرير الشام" والنظام السوري وروسيا وتنديدا بحملتهما العسكرية على المنطقة.
وتظاهر العشرات في بلدة كفرتخاريم (24 كم شمال مدينة إدلب)، تنديدا بالحملة العسكرية للنظام السوري وروسيا على مدن وبلدات وقرى جنوب مدينة إدلب والتي أدت لنزوح آلاف المدنيين، كما طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين، ودعوا الفصائل العسكرية والكتائب الإسلامية بالرد على النظام وحلفاءه.
كذلك طالب المتظاهرون بإسقاط النظام السوري ورئيسه بشار الأسد و"حكومة الإنقاذ" العاملة بالمناطق الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".
وقال شهود عيان لـ "سمارت" إن نحو 200 مدني خرجوا بمظاهرة في مدينة سرمدا (30 كم شمال مدينة إدلب)، طالبوا خلالها بفتح الحدود السورية - التركية والسماح لهم بالعبور إلى أوروبا، كما نددوا بالقصف المدفعي والصاروخي والجوي للنظام وروسيا على جنوب إدلب، وعبروا عن تضامنهم مع الضحايا وذويهم.
كذلك نظم عدد من المدنيين وقفة احتجاجية في مدينة معرة النعمان (30 كم جنوب مدينة إدلب)، ضد قوات النظام وتشكيلات "اللجنة الدستورية"، واحتجاجا على ممارسات "هيئة تحرير الشام" و"حكومة الإنقاذ" العاملة بمناطق سيطرة، ورفعوا خلالها لافتات كتب على بعض منها "تحاربنا روسيا بالطائرات ووتد بحرماننا من المحروقات، لا فائدة من دستوركم إلا أنه يعطي مهلة لقتلنا، عجزنا عن تحديد الضامن ووظيفة نقاطه".
وسبق أن خرج في وقت سابق الجمعة، العشرات بمظاهرة في مدينة إدلب، للمطالبة بفتح معركة مع قوات النظام السوري، ردا على القصف الذي تتعرض له مدن وبلدات وقرى المحافظة.
وتشن قوات النظام وروسيا حملة قصف جوي مكثف على إدلب وحماة وشمال اللاذقية منذ 26 نيسان 2019، أدت لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح قرابة مليون إنسان، ودمار واسع في البنية التحتية لا سيما المشافي والمدارس.