"تحرير الشام" تفرج عن إعلاميين اعتقلتهم لساعات بإدلب وتصادر معداتهم

سمارت - إدلب
أطلقت "هيئة تحرير الشام" الجمعة، سراح عدد من الإعلامين والناشطين بعد أن اعتقلتهم لساعات مع مصادرة معداتهم خلال تغطيتهم مظاهرة في معبر "باب الهوى" على الحدود السورية – التركية شمال مدينة إدلب شمالي سوريا.
وقال الإعلامي أنس تريسي أحد المفرج عنهم بتصريح إلى "سمارت" إن قوة أمنية تابعة لـ"تحرير الشام" اعتقلته مع عدد آخر من الإعلاميين ذكر منهم حافظ ترمان ومصطفى دحنون ومحمد سعيد خلال تغطيتهم مظاهرة قرب معبر "باب الهوى" بعد أن اعتدت على بعضهم بالضرب، وصادرت معداتهم لتعود وتفرج عنهم بعد ساعات.
وأضاف "تريسي" أن "تحرير الشام" استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المعبر.
يأتي ذلك خلال اقتحام مئات المدنيين معبر "باب الهوى" في مظاهرة أطلقوا عليها اسم "كسر الحدود" للضغط على تركيا والمجتمع الدولي لإيقاف قصف النظام السوري وروسيا على المدن والبلدات والقرى جنوب مدينة إدلب، حيث أصيب عدد من المتظاهرين، بحالات اختناق نتيجة استخدام "هيئة تحرير الشام" قنابل غاز مسيل للدموع لتفريقهم.
ويتعرض الإعلاميون في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام شمالي سوريا لانتهاكات من قبل مجهولين وفصائل عسكرية تمثلت في القتل والخطف والتعذيب كان أبرزها مؤخرا احتجاز عناصر من "فرقة السلطان مراد" للناشط بلال سريول وتعذيبه.
يذكر أن سوريا احتلت المرتبة 177 من أصل 180 دولة في قائمة حرية الصحافة، حسب تقرير التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2018، تليها ثلاث دول هي تركمانستان وإرتيريا وكوريا الشمالية.