45 قتيلا وجريحا بمجزرة ارتكبتها طائرات روسية في مشفى جنوب إدلب


سمارت - إدلب
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية ليل الأربعاء - الخميس، مجزرة نتيجة قصفها مشفى في مدينة أريحا (13 كم جنوب مدينة إدلب) شمالي سوريا، راح ضحيتها 45 قتيلا وجريحا مدنيا.
وقال عنصر في الدفاع المدني لـ "سمارت"، إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات على المشفى في مدينة أريحا، ما أدى لمقتل 10 مدنيين بينهم خمس نساء وطفل وإصابة 35 آخرين بينهم مدير المشفى وممرض في حصيلة غير نهائية.
وتابع العنصر أن خمسة من الجرحى نقلوا إلى مشفى "باب الهوى" على الحدود السورية – التركية، ثم نقلوا إلى مشافي في تركيا.
وأضاف المصدر أن استهداف المشفى أدى لخروجها عن الخدمة بشكل كامل، كما خلف دمار كبير فيها والأبنية والمحيطة بها.
وسبق أن ارتكبت الطائرات الحربية الروسية الأربعاء 29 كانون الثاني 2020، مجزرة في قرية كفرلاتا (التلاتا) جنوب مدينة إدلب، راح ضحيتها 27 قتيلا وجريحا مدنيا.
ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ 25 تشرين الثاني 2019، هجوما عسكريا بريا من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، إلا أن وتيرته ازدادت بتاريخ 20 كانون الأول 2019، حيث سيطرت خلاله على العشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة النظام وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق (الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي) لفتحه لاحقا برعاية روسية – تركية بموجب الاتفاق بين البلدين.