ضحايا بقصف مكثف لروسيا وقوات النظام على حلب

تحديث بتاريخ 2020/02/06 17:23:21 بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
سمارت - حلب
قتل وجرح عشرة مدنيين الخميس، بقصف مكثف لروسيا وقوات النظام السوري على مدن وبلدات وقرى محافظة حلب شمالي سوريا.
وقال مصدر محلي لـ "بوابة حلب" (إحدى المشاريع الإعلامية التابعة لمؤسسة سمارت)، إن قوات النظام المتمركزة في "الأكاديمية العسكرية" استهدفت قرية أورم الكبرى غرب مدينة حلب، بأكثر من 30 قذيفة مدفعية، ما أدى لمقتل أربعة مدنيين، ودمار كبير في الممتلكات.
وأضاف مصدر في الدفاع المدني لـ "بوابة حلب"، أن طائرة حربية روسية شنت غارات على منازل المدنيين في بلدة حيان شمال مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أطفال وامرأة بجروح متوسطة نقلوا على إثرها إلى نقطة طبية قريبة.
إلى ذلك جرح مدني نتيجة قصف مدفعي استهدف مدينة عندان شمال حلب، حسب إعلامي الدفاع المدني حمزة اليوسف، بينما أشار ناشطون أن القصف مصدره قوات النظام المتمركزة في ضاحية جمعية الزهراء غرب مدينة حلب.
كذلك شنت الطائرات الحربية الروسية غارات على مدينتي عندان وحريتان وبلدة الزربة وقرى برنة والعيس ومعرة الأرتيق وكفرداعل وخان العسل وبشنطرة وكفرناها وكفر حمرة وبابيص والبرقوم بحلب، إضافة إلى حي الراشدين ومنطقة الصحفيين وجمعة الكهرباء وريف المهندسين، واقتصرت الأضرار على المادية، حسب الناشطين.
وكثفت روسيا وقوات النظام قصفها على البلدات والقرى بريفي حلب الجنوبي والغربي منذ الجمعة 17 كانون الثاني 2020، ما تسبب بمقتل وجرح مدنيين، تلاه بعد أسبوع هجوم بري بهدف السيطرة على الطريق الدولي حلب - دمشق.
وتشهد أرياف حلب الجنوبي والغربي وإدلب الجنوبي والشرقي، هجوم عسكري بري لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، حيث سيطرت خلاله على العشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة النظام وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق (الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي) لفتحه لاحقا برعاية روسية – تركية بموجب الاتفاق بين البلدين.