اتفاق في مدينة الصنمين بدرعا على انضمام مقاتلين إلى "الفيلق الخامس"

سمارت - درعا
اتفق مقاتلون لدى فصائل عسكرية سابقة وقادة عسكريون في "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا الاثنين، على انضمام المقاتلين إلى "الفيلق الخامس" بحضور وفد عسكري روسي في مدينة الصنمين (50 كم شمال مدينة درعا) جنوبي سوريا.
وقال مصدر عسكري في "الفيلق الخامس" بتصريح إلى "سمارت"، إن قائد "الفيلق الخامس" في درعا أحمد العودة، سير رتلا من مدينة بصرى الشام شرق مدينة درعا، مكون من 30 سيارة مزودة بمضادات طيران وعربات دوشكا لفض الاشتباكات بين قوات النظام السوري والمقاتلين في الصنمين وبدء مفاوضات مع المقاتلين.
وأضاف المصدر أن المفاوضات جرت في وسط المدينة بحضور عدد من الوجهاء، لافتا أن الوفد الروسي طرح خيارين على المقاتين إما الترحيل إلى مدينة طفس أو تسليم أنفسهم لأحمد العودة والإنخراط ضمن صفوف "الفيلق الخامس"، ووافق المقاتلون على الخيار الأخير.
وأوضح المصدر أن القائمين على المفاوضات طرحوا خيار الترحيل نحو مناطق شمال سوريا لمجموعة أخرى من المقاتلين تحت قيادة القيادي السابق في "حركة أحرار الشام" وليد الزهرة، دون تلقي أي رد من الأخير.
وجاء الاتقاق بعد محاولات قوات النظام اقتحام مدينة الصنمين بعد جرح أحد عناصرها نتيجة اشتباكات مع مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، حيث استقدمت قوات النظام آليات عسكرية ودبابات للمشاركة في اقتحام الحي الشمالي.
يذكر أن قوات النظام السوري تسيطر على مدينة الصنمين باستثناء الحي الشمالي الذي يقطنه مقاتلون ما زالوا يحتفظون بسلاحهم الفردي عقب الاتفاق الأخير بين روسيا و الجيش الحر الذي يقضي بتسليم الأخير السلاح الثقيل وسيطرة قوات النظام على المحافظة ومغادرة الرافضين للاتفاق باتجاه الشمال السوري.