محافظ كربلاء بالعراق: تسجيل 11 إصابة بـ"كورونا" غالبيتهم قادمين من سوريا


سمارت - تركيا
أعلن محافظ كربلاء بالعراق نصيف الخطابي تسجيل 11 إصابة بمرض "كورونا – كوفيد 19" غالبيتهم قادمين من سوريا.
وأضاف "الخطابي" في تسجيل مصور على حسابه بموقع "فيسبوك" السبت، إن الاصابات التي سجلوها غالبيتهم "العظمى" كانوا في سوريا بزيارات لمزارات شيعية.
وتابع "الخطابي" أنه بتاريخ الخميس 26 آذار 2020، ظهرت إصابتان قادمتان من سوريا، وبعدها أدخلنا المحافظة بإنذار عام للكوادر الطبية والأمنية وتم تشخيص هؤلاء الذين كانوا بسوريا.
وأعرب المحافظ عن أسفه لعدم تشخيص خلية الأزمة المركزية العراقية تحديد سوريا من البلدان التي انتشر فيها الوباء ولم يعطوا إذنا أو إشارة لحجر الأشخاص القادمين من سوريا.
وأضاف المحافظ أن البيانات لخلية الأزمة كانت تشير أن سوريا ليست من البلدان الموبوءة "وهذا للأسف لم يكن دقيقا"، منوها أن حكومة النظام السوري والجهات الصحية فيه "لم تعطي نتائج".
وأشار "الخطابي" أن من كان يأتي من سوريا الإجراء المتخذ معه هو التوصية بالحر المنزلي فقط.
وتفشى مرض "كورونا - كوفيد 19" (COVID-19) في مدينة ووهان الصينية في 31 كانون الأول 2019، إذ أصيب حتى تاريخ 29 آذار 2020، قرابة 690000 شخص في أكثر من 190 دولة في العالم، توفي منهم قرابة 33000 شخصا، حسب موقع (Worldometers).
ومرض "كورونا - كوفيد 19" (COVID-19) معد يسببه فيروس "سارس - كوف 2" المكتشف مؤخرا، ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بالمرض أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بالمرض عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).
وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض "كورونا - كوفيد 19" في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.