ألمانيا ترحب بتحميل النظام المسؤولية عن هجمات بأسلحة كيماوية عام 2017

سمارت - تركيا
رحب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي حمّل قوات النظام السوري، مسؤولية هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، (35 كم شمال مدينة حماة) وسط سوريا، خلال عام 2017.
وقال "ماس" في بيان ليل الأربعاء - الخميس نقلته وكالة (الأناضول)، "إنها خطوة هامة في سبيل الكشف عن تلك الجرائم المقززة، ولقد أوضح التقرير بشكل جلي أن تلك الهجمات نفذتها طائرات قوات النظام".
ولفت أن بلاده سبق وأن أدانت بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل يتنافى مع القانون الدولي بسوريا، مضيفًا "ومن ثم لا يجب أن تبقى انتهاكات كهذه للقانون الدولي دون محاسبة أو مساءلة".
وشدد على ضرورة مثول المسؤولين عن هذه الهجمات أمام القضاء، وأن ألمانيا ستطالب بذلك سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، وستدعم كافة المساعي الرامية للكشف عن الجرائم.
وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء، قوات النظام السوري المسؤولية عن هجمات بأسلحة كيميائية على بلدة اللطامنة (35 كم شمال مدينة حماة) وسط سوريا، خلال عام 2017.
وأصدرت "لجنة التحقيق" التي تضم خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تقريرا اتهمت النظام السوري بالضلوع في هجمات كيمياوية ضد المدنيين من ضمنها هجوم مدينة خان شيخون بإدلب شمالي البلاد، ومدينة دوما بريف دمشق حيث قتل عشرات المدنيين وأصيب مئات آخرون بحالات اختناق نتيجة الغازات السامة التي استخدمها النظام.