النظام ينفي تقريرا أمميا يثبت تورطه بهجمات كيماوية عام 2017

سمارت - تركيا
نفى النظام السوري تقريرا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قالت فيه إن قوات النظام نفذت سلسلة من الهجمات الكيماوية على بلدة اللطامنة (35 كم شمال مدينة حماة) وسط سوريا، خلال عام 2017.
وقالت وزارة خارجية النظام في بيان اطلعت عليه "سمارت" إن التقرير ”مضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية“.
وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء 8 نيسان 2020، قوات النظام السوري المسؤولية عن هجمات بأسلحة كيميائية على بلدة اللطامنة (35 كم شمال مدينة حماة) وسط سوريا، خلال عام 2017.
وأكد مشفى اللطامنة الجراحي لـ"سمارت" السبت 25 آذار 2017، بأن طبيب قضى وأصيب آخرون بحالات اختناق، جراء قصف جوي بالغازات السامة على المشفى، لتعلن مديرية الصحة "الحرة" بعدها بيوم خروجه عن الخدمة.
وفي الـ 26 من آذار 2017، قال مسؤول في المشفى إن عددا من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ومقاتلين من "جيش العزة" أصيبوا بحالات اختناق إثر إلقاء طيران النظام المروحي، براميل تحوي "غاز الكلور السام".
ووثقت مديرية الصحة 31 آذار 2017، 78 حالة اختناق بين المدنيين و12 أخرى بين الكوادر الطبية، في حصيلة لقصف جديد بالغازات السامة على محيط مدينة اللطامنة.
وكان مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس قال إن المنظمة ستعين فريقا يتألف من عشرة خبراء للبدء بتحديد المسؤولين عن استخدام الغازات السامة في سوريا، بعد أن حصلت المنظمة على سلطات إضافية لتحديد الجهات المسؤولة عن شن الهجمات خلال جلسة لمجلس الأمن في حزيران 2018، وسط رفض من النظام وحليفتيه روسيا وإيران.