"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" توثق مقتل 707 صحفيين منذ أذار 2011


سمارت - سوريا
وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" الاثنين، مقتل 707 صحفيين منذ آذار 2011، إضافة إلى إصابة ما لايقل عن 1563 صحفيا بجروح متفاوتة.
وقالت "الشبكة" في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن سوريا ما تزال من الدول الأكثر فتكاً بالصحفيين، حيث تصدرت دول العالم من حيث حصيلة القتلة الصحفيين في عام 2019.
ولفت التقرير، إلى مقتل 707 صحفيين في سوريا منذ آذار 2011، بينهم ست صحفيات، وتسعة صحفيين أجانب، مشيرا إلى مقتل 52 صحفيا تحت التعذيب، إضافة إلى إصابة ما لايقل عن 1563 بجروح متفاوتة خلال السنوات الماضية.
ووفق التقرير، شهدت سوريا ما لا يقل عن 1169 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين منذ آذار 2011، لا يزال نحو 422 قيد الاعتقال والاختفاء القسري، بينهم ثلاث سيدات و17 صحفياً أجنبياً. كما أكد التقرير أن النظام السوري يحتجز ما لايقل عن 353 صحفياً بينهم امرأتان وأربعة صحفيين أجانب.
وأضاف تقرير "الشبكة" أن سوريا تحتل - للعام الثاني على التوالي - المركز 174 من أصل 180 بلداً حسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020.
وسبق أن وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لايقل عن 138 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال شهر نيسان الفائت، تحولت 97 منها إلى حالات إختفاء قسري، كما وثقت في تقرير آخر مقتل 387 مدنياً، بينهم 104 أطفال و62 إمرأة على يد قوات النظام وروسيا في في محافظتي حلب وإدلب، بداية عام 2020 حتى 27 آذار الماضي.
وتصدر "الشبكة " تقارير حقوقية دورية توثق الانتهاكات والاعتداءات المرتكبة من جميع الأطراف العسكرية العاملة في سوريا خلال السنوات الماضية، منها قتلى نتيجة القصف أو التعذيب، وأخرى عن الاعتقال التعسفي والتجنيد الإجباري.
ويتهم حقوقيون وناشطون، المجتمع الدولي بالتقاعس عن الضغط على النظام السوري للكشف عن مصير مئات آلاف المعتقلين والمغيبين قسريا في سجونه، ومحاسبته على جرائمه المرتكبة بحق الآلاف منهم.