"الائتلاف" يطلب من مجموعة حقوقية التواصل مع الأمم المتحدة بشأن انتهاكات اليونان بحق اللاجئين


سمارت – سوريا
طلب "الائتلاف الوطني السوري" من "مكتب المحاماة للعدالة الدولية - جيرنيكا 37" (Guernica 37) التواصل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن الانتهاكات التي ترتكبها السلطات اليونانية بحق اللاجئين السوريين الواصلين إليها.
وقال "الائتلاف الوطني" في بيان اطلعت عليه "سمارت"، الخميس، إن كثيرا من السوريين فرّوا من الحرب إلى أوروبا عبر اليونان، نهاية آذار 2020، إلا أن اللاجئين الذين حاولوا عبور الحدود التركية - اليونانية تعرضوا لـ "عنف غير مبرر" من قبل السلطات اليونانية، طال معظم اللاجئين بما فيهن النساء.
وأشار البيان أن هذه المعاملة العنيفة دفعت "الائتلاف" إلى تقديم شكوى لدى "مكتب المحاماة للعدالة الدولية" (جيرنيكا 37)، مطالبين إياه بالتواصل مع هيئات الاتحاد الأوروبي المعنية بحقوق الإنسان.
وأوضح الائتلاف، أنه ربط "جيرنيكا 37" بأشخاص تأثروا بشكل مباشر من معاملة السلطات اليونانيةعلى الحدود، والذين تعرضوا لإصابات جسدية خطيرة.
وقالت وزارة الداخلية التركية الخميس، إن خفر السواحل التركي أنقذ 22 لاجئا في 29 نيسان 2020، بعد أن قام خفر السواحل اليوناني بإعطاب قاربهم والاستيلاء على وقوده، ثم إرغامهم على العودة باتجاه المياه الإقليمية التركية، كما سبق أن قتل لاجئ سوري وجرح آخرون يوم 2 آذار 2020، برصاص الأمن اليوناني أثناء محاولتهم عبور الحدود التركية - اليونانية قرب منطقة أدرنة شمالي غربي تركيا.
وسبق أن توافد العشرات من المهاجرين بينهم سوريون الجمعة 28 شباط 2020، إلى سواحل بحر إيجة بولاية جناق قلعة شمالي غربي تركيا، بهدف الوصول إلى الجزر اليونانية بعد إعلان تركيا أنها لن تمنع عبور المهاجرين نحو أوروبا وذلك عقب مقتل وجرح العشرات من جنودها بقصف جوي لقوات النظام السوري على محافظة إدلب.
وكان الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقا يوم 18 آذار 2016، على ملف اللاجئين، حيث طلبت أنقرة خلال المفاوضات إلغاء الاتحاد الأوروبي تأشيرة الدخول لمواطنيها إلى دوله، وتقديم ثلاثة مليارات يورو إضافية، علاوة على الثلاثة المقررة للاجئين السوريين، واستقبال الاتحاد لاجئ من تركيا مقابل كل لاجئ يعيده إليها.