تركيا تعلن إنقاذ 22 طالب لجوء بعد طردهم من الأراضي اليونانية


سمارت - تركيا
أعلنت وزارة الداخلية التركية الخميس، أنها أنقذت 22 لاجئا بينهم سوريون الأسبوع الماضي، بعد أن أعطب خفر السواحل اليوناني قاربهم المطاطي وأجبرهم على العودة إلى المياه الإقليمية في بحر إيجة.
وقالت وزارة الداخلية التركية، إن خفر السواحل التركي أنقذ 22 لاجئا في 29 نيسان الفائت، كانو عالقين على متن قارب خشبي وسط البحر، بعد أن قام خفر السواحل اليونياني بمنع قاربهم المطاطي من دخول الأراضي اليونانية.
وأضافت الداخلية التركية، أن خفر السواحل اليوناني قام بإعطاب قارب طالبي اللجوء المطاطي والاستيلاء على وقوده، ثم إرغامهم على العودة باتجاه المياه الإقليمية التركية عبر قارب خشبي بدائي، لتقوم فرق خفر السواحل التركية برصدهم وإنقاذهم بعد أن أوشكوا على الغرق.
وأشارت الداخلية إلى أن اللاجئين يحملون الجنسيات السورية والفلسطينية والمصرية والليبية واليمنية، حيث قامت اليونان بإجبارهم على الانتظار ليومين دون طعام أو شراب في إحدى الغابات قبل أن تجبرهم على العودة إلى تركيا.
وطلب "الائتلاف الوطني السوري" الخميس من "مكتب المحاماة للعدالة الدولية - جيرنيكا 37" (Guernica 37) التواصل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن الانتهاكات التي ترتكبها السلطات اليونانية بحق اللاجئين السوريين الواصلين إليها.
وسبق أن قتل لاجئ سوري وجرح آخرون الاثنين 2 آذار 2020، جراء إطلاق النار عليهم من قبل عناصر الأمن اليوناني أثناء محاولة المهاجرين عبور الحدود التركية - اليونانية قرب منطقة أدرنة شمالي غربي تركيا.
وسبق أن توافد العشرات من المهاجرين بينهم سوريون الجمعة 28 شباط 2020، إلى سواحل بحر إيجة بولاية جناق قلعة شمالي غربي تركيا، بهدف الوصول إلى الجزر اليونانية بعد إعلان تركيا أنها لن تمنع عبور المهاجرين نحو أوروبا وذلك عقب مقتل وجرح العشرات من جنودها بقصف جوي لقوات النظام السوري على محافظة إدلب.
وكان الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقا يوم 18 آذار 2016، على ملف اللاجئين، حيث طلبت أنقرة خلال المفاوضات إلغاء الاتحاد الأوروبي تأشيرة الدخول لمواطنيها إلى دوله، وتقديم ثلاثة مليارات يورو إضافية، علاوة على الثلاثة المقررة للاجئين السوريين، واستقبال الاتحاد لاجئ من تركيا مقابل كل لاجئ يعيده إليها.