متظاهرون في السويداء: الاحتجاجات ضد النظام ستسمر في الأيام القادمة

سمارت - السويداء
أكّد متظاهرون في محافظة السويداء جنوبي سوريا، استمرار الاحتجاجات ضد حكومة النظام السوري طوال الأيام القادمة، محملين رئيس النظام السوري المسؤولية عن تردي الوضع الامني والمعيشي.
وقال مشاركون في المظاهرة لـ "سمارت"، إن الاحتجاجات التي خرجت ضد النظام السوري ستسمر طوال الأيام القادمة، خاصة بعد الدعم الذي تلقاه المتظاهرون من المارة والأهالي حيث انضم العديد منهم إليهم خلال المظاهرة التي خرجت اليوم في المدينة.
وأضاف المتظاهرون، أن سبب خروج المظاهرة يعود إلى تردي الوضع الأمني والمعيشي للأهالي محملين رئيس النظام بشار الأسد المسؤولية عن هذه الأزمات، كما اعتبروا أن الخلافات بين الأسد وابن خاله رامي مخلوف كانت سببا رئيسيا في تدهور قيمة الليرة السورية وتراجع الوضع الاقتصادي في سوريا.
وذكر موقع "السويداء 24" الذي يعمل في رصد كافة أخبار المحافظة أن الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام، استقدمت تعزيزات من الأمن الداخلي وقوات حفظ النظام إلى محيط مبنى محافظة السويداء بعد خروج المظاهرة.
وشارك العشرات من أهالي السويداء في مظاهرة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية، طالبوا فيها بإسقاط النظام، وجابوا شوارع المدينة احتجاجا على ارتفاع الأسعار، محملين حكومة النظام مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية.
ويعتبر وصول سعر صرف الدولار إلى عتبة 3000 ليرة هو أسوأ قيمة لليرة السورية في تاريخ الجمهورية منذ الاستقلال وانفصال الليرتين السورية واللبنانية، إذ كان الدولار يساوي ليرتين عام 1961، و47 ليرة عام 2010، لتنهار الليرة بعد عام 2011 بشكل متسارع فاقدة قرابة 97.5 بالمئة من قيمتها منذ عام 2011 حتى الآن، مع وصول سعر صرف الدولار إلى قرابة 40 ضعفا عن سعره عام 2011.
وسبق أن احتج أهال في 15 كانون الأول 2020، على تردي الواقع المعيشي والاقتصادي في مدينتي السويداء وشهبا الخاضعتين لسيطرة قوات النظام السوري جنوبي سوريا.