دخول مساعدات إنسانية من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى


سمارت - إدلب
دخلت 25 شاحنة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب ليل الأحد - الإثنين عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية.
وقال مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى مازن علوش لـ "سمارت" الاثنين، إن 25 شاحنة تقل مساعدات إنسانية دخلت إلى محافظة إدلب عبر المعبر لافتا أن توزيع المساعدات يتم من خلال المنظمات الشريكة للأمم المتحدة داخل الأراضي السورية.
وأوضح علوش أن المعبر يشهد حركة دخول يومية، بشكل وسطي 70 شاحنة تقل مساعدات غذائية وطبية وصحية وكساء ولوجستية تدخل المحافظة بشكل يومي، مؤكدا أن نسبة المساعدات الغذائية هي الأكبر.
وأشار علوش أن 2086 شاحنة مساعدات غذائية وطبية وصحية وكساء ولوجستية دخلت محافظة إدلب عبر معبر باب الهوى خلال شهر أيار 2020.
وكانت الأمم المتحدة أرسلت الاثنين 1 حزيران الجاري، 103 شاحنات تضم مساعدات إنسانية، دخلت من الأراضي التركية عبر معبر باب الهوى إلى محافظة إدلب، سبقها دخول قافلة الأربعاء 28 أيار 2020 مكونة من 90 شاحنة.
وسبق أن ناشدت الأمم المتحدة الثلاثاء 7 كانون الثاني 2020، تمديد قرار مجلس الأمن 2165 الذي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، دون الحاجة لموافقة حكومة النظام السوري.
وكان مجلس الأمن فشل الجمعة 3 كانون الثاني 2020، في إحراز تقدم خلال المشاورات حول تمديد قرار إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر حدودها مع الدول المجاورة، بعد استخدام روسيا والصين 31 كانون الأول 2019، حق النقض "الفيتو" مشروع قرار قدمته كلا من ألمانيا وبلجيكا والكويت.
ووافق مجلس الأمن في تموز عام 2014 على آلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، ضمن القرار رقم (2165)، إذ يتم تجديد هذه الآلية بشكل سنوي، حيث ينتهي العمل بالتمديد في 10 كانون الثاني من كل عام.
ويقضي قرار مجلس الأمن (2165)، لعام 2014 بإدخال الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، مكتفية "بإخطار" النظام بدخول المساعدات.
ويأتي ذلك بعد حملة عسكرية شنتها قوات النظام وروسيا على إدلب وحماة وحلب وشمال اللاذقية منذ 26 نيسان 2019، أدت لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح قرابة مليون إنسان، ودمار واسع في البنية التحتية لا سيما المشافي والمدارس.