موسكو تنفي مسؤوليتها عن قصف مدرسة في إدلب وتدعو لتحقيق دولي
نفت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، مسؤوليتها عن قصف مدرسة في ريف إدلب، أدت لمقتل عشرات المدنيين بينهم طلاب، داعيةً لإجراء تحقيق دولي عن القضية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، إن الجيش الروسي لم يشارك في الهجوم، ودعت الهيئات الدولية إلى إجراء تحقيق فوري في عملية القصف، واصفةً إياها بـ"المأساة المروعة".
ودعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق اليوم، كل من روسيا والنظام إلى وقف "المجازر" والموافقة على حل سلمي، حسب تعبيره.
ودانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" المجزرة، كما دانها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الأربعاء، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم الحرب في سوريا.
وكانت طائرات النظام الحربية أطلقت، أمس الأربعاء، مظلات تحمل قنابل فراغية، استهدفت تجمعاً للمدارس وسط بلدة حاس بريف إدلب، ما أسفر عن مقتلِ 22 مدنياً بينهم 5 أطفال (طلاب)، وجرح أكثر من 30، كحصيلة أولية.