"تجمع فاستقم": من حق أهالي وادي بردى رفض مشاركتنا بالـ "أستانة" ولكن ما البديل
قال "تجمع فاستقم كما أمرت"، اليوم الثلاثاء، إن من حق الأهالي في منطقة وادي بردى بريف دمشق رفض مشاركة الفصائل في اجتماع "الأستانة"، متسائلاً عن البديل لذلك.
وكانت هيئات مدنية في منطقة وادي بردى عبرت، أمس الاثنين، عن رفضها لموافقة "المعارضة السورية" على الذهاب إلى المباحثات السياسية المزمع عقدها في العاصمة الكازاخية "أستانة"، معتبرة ذلك "طعنة في خاصرتها".
وتسائل القائد العام لـ "تجمع فاستقم"، ويدعى "أبو قتيبة"، في تصريح إلى "سمارت"، عن إمكانية وقف النظام للهجمة "البربرية" التي يشنها على قرى وادي بردى، في حال عدم مشاركة الفصائل بـ"الأستانة"، أو عن قدرة فصائل "الجبهة الجنوبية" على فتح الطريق وفك الحصار عن المنطقة.
وأضاف "أبو قتيبة" أنهم "سيسعون إلى بكافة الإمكانيات السياسية والعسكرية والمدنية إلى فك الحصار واستعادة المناطق التي سيطر عليها النظام"، بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
من جانبه، رفض "جيش النصر" التعليق على الأمر، فيما حاولت "سمارت" التواصل مع "لواء شهداء الإسلام" و"الجبهة الشامية"، ولكن لم تتلقى أي إجابة.
وكانت قوات النظام وميليشيات مساندة لها سيطرت، منتصف كانون الثاني الجاري، على قرية عين الخضرة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، بعدسيطرتها على قرية بسيمة في المنقطة ذاتها، عقب اشتباكات مع الفصائل العسكرية وقصف استمر لأسابيع.